السؤال:
أخْبَرَتْني أختي الصغرى عن حركاتٍ يفعلها
أخي الأكبر مع الأصغر، يتضح منها أنها حركات دالَّة على الشذوذ (اللواط)،
كما أخبرتْني بأنه حاول التحرش بها مِن قبْلُ، وأنا أُصَدِّقها إذ لم يسبق
لها أن كذبتْ.
لا أعلم ماذا أفعل؟ أخبرتُها بألا تجلسَ معهما في غرفةٍ واحدة، وإن حاول التحرش بها فعليها ضربه والهرب منه.
فهل أُخبر والدي بالموضوع ومِن ثَمَّ يتصرَّف معهما؟ أخشى ألا يتصرف والدي التصرف الصحيح فيزيد الأمر سوءًا.
الجواب: سألتِ
عن الطريقة المناسِبَة لإخبار الوالِد، وقد يكون بعضُ الأعمام أو الأخوال
أو من الأقارب الآخرين الذين يُوثَق بمَواقِفهم الإيجابية؛ ممن له كلمتُه
وتأثيرُه في الموضوع مِن جهة الوالد أو الوالدة؛ وقد يكون مِن الحكمة
إِطْلاعه بوضوحٍ على الحالة بدون خوف أو وَجَلٍ من ردة فعله، فمهما تكن ردة
فِعلها فهي أرحم مما يحصل الآن.
كما يمكنك استخدام أسلوب الرسائل المكتوبة عن طريق وسائل
الاتصال الإلكترونية، لإخبار والدكِ بأهمية وقوفه معكم، وتنبيهه على ما
يحدث في البيت خلال هذه الفترة.فهل أُخبر والدي بالموضوع ومِن ثَمَّ يتصرَّف معهما؟ أخشى ألا يتصرف والدي التصرف الصحيح فيزيد الأمر سوءًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق