تعتبر سرعة القذف مشكلة شائعة لدى نسبة عالية من الرجال، وهي مشكلة مؤقتة تتعلق بالعمر أو الوضع النفسي لدى البعض منهم، ومشكلة مزمنة لدى البعض الآخر.
وتشغل هذه المشكلة العديد من الرجال الذين يريدون الصمود وقتا أطول في السرير بغية ممارسة العلاقة الحميمية مع الزوجة، إذ يعتبر فقدان القدرة على التحكم بموعد القذف نقطة ضعف في الوظيفة الجنسية لدى الرجال، حيث يكونون غير قادرين على التحكم في قذف المني، وبالتالي في النشوة الجنسية المرافقة لقذف المني عند إقامة أية علاقة حميمية.
في المقال التالي، ستقدم لك “مجلتك” عزيزي الرجل بعض الطرق والتقنيات لعلاج سرعة القذف وتأخيره، حتى تنعم أنت وزوجتك بعلاقة حميمية ممتعة لأطول فترة ممكنة:
تغيير العملية أو الأسلوب:
خلال ممارسة العلاقة الحميمية، وعندما تشعر أنك تقترب من الذروة قم بإحداث تغيير، توقف عن الأساليب التي تثيرك وابدأ العمل في الاتجاه الآخر، دلل ومتع زوجتك، حتى تنخفض إثارة الذروة، وبعد عدة دقائق يمكنك الاستمتاع مجددا بالإثارة، وهذه المرة يمكنك الصمود لفترة أطول.
تغيير الوضعية:
خلال ممارسة العلاقة الحميمية مع الشريكة، وعندما تشعر باقترابك من القذف، أوقف عملية الولوج، وغير الوضعية، فتغييرها سيقلل من رغبتك في القذف، ويطيل وقت وظيفتك الجنسية.
ضع رجلا على الارض:
خلال إقامة العلاقة الحميمية، والولوج، ضع رجلا واحدة على الارض، سيؤدي شعور البرد الناتج عن لمسك للارض إلى تشتيت تركيزك، وتغيير اتجاه تفكيرك، وبالتالي يبطئ من سرعة القذف، ولا تقلق، لن يؤثر اعتمادك لهذه التقنية على تواصلك الجنسي مع زوجتك.
الحلقة المؤخرة:
يمكنك الحصول على هذه الحلقة من الصيدلية، أو شرائها عن طريق المواقع الإلكترونية الموثوقة، ويؤدي استعمالها إلى إحداث ضغط على قاعدة العضو الجنسي، وبالتالي تأخير القذف.
الواقي الذكري:
يؤدي استعمال الواقي الذكري إلى تخفيف الشعور بعملية الولوج، وبهذا يتأخر القذف لديك عزيزي الرجل، لتتمكن من الصمود فترة أطول عند ممارسة العلاقة الحميمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق