وسواسٌ يقلق راحة كل الرجال من حول العالم، فكلّ رجلٍ فكرّ يوماً في قرارة نفسه بالسؤال التالي: "هل حجمي طبيعي؟". وفي حين أنّ الذكورة أمرٌ مهمّ ويستدعي القلق، أتت الأبحاث العلميّة لتضع رقماً يحدّد فعلاً "المقاييس الطبيعية" للعضو الذكري، في سابقة من نوعها.
إذ تبيّن أنّ معدّل طول العضو الذكري المنتصب يبلغ 13,12 سنتيمتر أي ما يعادل 5,2 إنش، في حال أنّ المعدّل في الوضع الإعتيادي غير المنتصب يبلغ حوالى 9,16 سنتيمتر أي ما يعادل 3,6 إنش.
أمّا بالنسبة لمقاس العرض، فتبين أنّ حجم المحيط الإعتيادي في حالة الإنتصاب تبلغ 11,66 سنتيمتر أي ما يعادل 4,6 إنش، في حين أنّه يبلغ فقط 9,31 سنتيمتر في وضعه الإعتيادي (3,7 إنش).
هذه الأرقام أتت بعد دراسة بريطانية أجريت على عدد كبير من الرجال، أي حوالي 16 ألف متطوّع. هذه الدراسة الحديثة أثبتت أيضاً إحدى النظريات الشائعة بخصوص هذا الموضوع، ألا وهو إرتباط طول الرجل في شكل من الأشكال بحجم عضوه الذكري.
والهدف الأساسي من هذه الدراسة؟ مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الـ Body Dysmorphic Disorder BDD، أي اضطراب تشوه الجسم، وهو نوعٌ من حالات القلق المرضية المتعلّقة بنظرتهم لأجسادهم.
فمن خلال تحديد هذه الأرقام، يستطيع الرجل أن يميّز وجود مشكلة فعليّة أم لا على هذا الصعيد، ما يساعده على اللجوء إلى المراجع الطبية التي بإمكانها مساعدته وحلّ بعض الأسباب الصحيّة والمرضيّة التي قد ترتبط بذلك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق